تتويج برشلونة بكأس ملك إسبانيا

عدد السكان: 46 مليون و 30 ألف نسمة

العاصمة: مدريد

تأسيس الإتحاد الوطني: 1909

الإنضمام للفيفا : 1914

الإنضمام للإتحاد الأوروبي: 1954

المدير الفني الحالي: بيسينتي ديل بوسكي

السياسة
كانت حاضرة في المشاركة الأولى للتصفيات في بطولة 1960 ، فبعد فوز مريح
على المنتخب البولندي في الدور التمهيدي بمجموع 7 – 2 ، إلا أن مواجهة ربع
النهائي امام الإتحاد السوفييتي اجبرت نظام فرانكو اليميني على الإنسحاب من
البطولة ، مؤجلاً أحلام الأسبان أربع سنوات أخرى من خلال تصفيات مبشرة في
بداية تصفيات بطولة 1964 ، وذلك بفوز تمهيدي 7 – 3 على رومانيا ، تبعه بفوز
شاق على إيرلندا الشمالية في الدور الأول بنتيجة 2- 1 بمجموع المبارتين ،
قبل أن يلامس الإسبان المجد بفوز إجمالي 7 – 1 على جمهورية إيرلندا ، وفي
الوقت الذي استضافت فيه إسبانيا مرحلة نصف النهائي في صيف ذلك العام ، بلغ
أصحاب الأرض النهائي بعد الفوز على المجر 2 – 1 ، قبل تحقيق فوز متأخر في
النهائي على حساب الإتحاد السوفييتي 2 – 1 أيضاً ، لتسجل "إسبانيا فرانكو
"ثأرها الخاص في أول لقب مهم للكرة الإسبانية في القرن العشرين.

تأهل
مبكر من تصفيات 1968 بصدارة المجموعة ، إلا أن الحائط الإنجليزي منع
الإسبان من التقدم في ربع النهائي ، وذلك بالخسارة 1 – 3 بمجموع المبارتين.
ليبدأ عصر الإختفاء خلال عقد السبعينات بفشل في تخطي مرحلة المجموعات
بالتصفيات ، وذلك في نسخة 72 خلف المنتخب السوفييتي ، ورغم التأهل عن
المجموعة في نسخة 1976 على حساب رومانيا ، كان الوقوف عند عتبة ربع النهائي
كالعادة وهذه المرة أمام المنتخب الألماني "البطل اللاحق" بنتيجة إجمالية 1
– 3 .

تأهل الإسبان لبطولة 1980 بعد تصفيات مجهدة في مجموعته على
حساب المنتخب اليوغسلافي ، إلا ان النهائيات في الملاعب الإيطالية لم تكن
مغامرة ناجحة لرفاق كيني وسانتيانا وخوانيتو ، وذلك بالتعادل مع إيطاليا
سلبياً ، والخسارة أمام بلجيكا 1 – 2 ، ثم أمام إنجلترا 1- 2. ليتذيلوا
المجموعة في واحدة من التجارب السيئة لفريق "لا روخا".

الفوز وحده
12 – 1 على مالطا في الجولة الأخيرة من تصفيات يورو 84 هي التي حملت
الإسبان للنهائيات بفارق الأهداف عن هولندا ، ولم يفوت الإسبان الفرصة لضرب
التوقعات في النهائيات بصدارة المجموعة بتعادلين مع رومانيا والبرتغال
والفوز في الدقيقة الأخيرة أمام ألمانيا ، بل والتغلب على الدنمارك الحصان
الأسود بركلات الترجيح بعد التعادل 1 – 1 ل 120 دقيقة في نصف النهائي ، إلا
أن الاحتفال بالعودة إلى النهائي الأوروبي بعد 20 عاماً توقف أمام
الفرنسيين في قلب باريس ، وبالخسارة بهدفين نظيفين.

تأهل بشق
الأنفس على حساب رومانيا في تمجموعة تصفيات أمم أوروبا 88 لم يضع رهاناً
جاداً على المنتخب الإسباني في النهائيات بالملاعب الألمانية ، وعلى الرغم
من البداية بفوز مثير على الدنمارك 3 – 2 ، إلا أن خسارتين أمام المنتخب
الإيطالي 0 – 1 و أمام ألمانيا 0- أرسلتا رفاق بوتراجينيو إلى الوطن مبكراً
، وإن كان الأسبان سجلوا إخفاقاً اكبر في التأهل ليورو 92 ، بعد حلولهم في
التصفيات خلف المنتخبين الفرنسي والتشيكي.

كانت العودة لأجواء
النهائيات في يورو 96 ، بعد تصفيات واثقة على حساب حاملي اللقب الدنمارك ،
إلا أن مجموعة خافيير كليمنتي لم تقدم عروضاً مقنعة في الدور الأول
للنهائيات ، بعد تعادل مع بلغاريا 1- 1 ، وأخر مع فرنسا بنفس النتيجة ،
ولم يحجزوا بطاقتهم للدور التالي إلا بفوز متأخر على رومانيا 2 – 1 ، وفي
الوقت الذي قدم فيه الإسبان أفضل عروضهم بربع النهائي امام المنتخب
الإنجليزي بعد تعادل سلبي لمدة 120 دقيقة ، ليكون الخروج بركلات الترجيح
بعد إهدار فيرناندو هييرو وميجيل انخيل نادال لركلتيهما.

تأهل كان
كالنزهة ليورو 2000 ، بفارق سبع نقاط عن أقرب مطارد في المجموعة ، وإحراز
42 هدفاً في ثماني مباريات ، كانت التوقعات في السماء بالنسبة لفرص رفاق
راؤول ، إلا أن المشوار بدأ بخسارة أمام النرويج بهدف ، وهو ما وضع المنتخب
الإسباني في وجه الحائط بضرورة حصد فوز على سلوفينيا وهو ما تحقق بهدفين
نظيفين ، قبل أن ينتزعوا صدارة المجموعة بفوز كلاسيكي على يوغسلافيا 4 – 3 ،
والتقت عقدة ربع النهائي مع العقدة الفرنسية في الدور الثاني ، وهو ما
تحقق أيضاً بالخسارة 1 – 2 ، وإهدار راؤول لفرصة التعادل بركلة جزاء في
السماء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.

التأهل ليورو 2004 كان
شاقاً بالحلول ثانياً خلف المنتخب اليوناني ، ثم بملحق على حساب النرويج
بالفوز ذهاباً وإياباً بمجموع 5 – 1 ، وعلى الرغم من التوقعات التي لازمت
لا روخا في تلك البطولة ، إلا أن البداية بفوز على روسيا بهدف نظيف لم
تكتمل ، خاصة مع تعادل 1 -1 مع اليونان ، ثم خسارة من أصحاب الأرض
البرتغاليين بهدف نظيف ، في أول خروج من الدور الأول للفريق الإسباني منذ
عام 88.

كان الإسبان برفقة لويس أراجونيس على وشك الخروج من تصفيات
يورو 2008 ، خاصة في ظل خسارتين أمام السويد وإيرلندا الشمالية ، إلا ان
سلسلة من الفوز المتوالي التي تبعت استبعاد راؤول من المنتخب ، كانت دافعاً
للتأهل كمتصدر للمجموعة ، بل وتواصلت الدفعة بفوز إفتتاحي في النهائيات
بالمجموعة لارابعة ، وعلى روسيا 4 -1 ، تبعه فوز في الدقيقة الأخيرة على
السويد 2 -1 ، وبنفس النتيجة على اليونان ، ليتصدور مجموعتهم بالعلامة
الكاملة ، تمهيداً لمواجهة مع أبناء العام الإيطاليين في ربع النهائي ، وهو
ما سفر بصعود بركلات الترجيح إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 1984 ،
ثم بفوز أخر على روسيا بثلاثية في الشوط الثاني ، أهل رفاق شابي هيرنانديز
للنهائي في مواجهة مع الألمان ، حسمه فيرناندو توريس بهدف ثعلبي في الشوط
الأول ، ضمن لبلاده الحصول على أول لقب في القرن الجديد وأول لقب منذ 44
عاماً.